أمرت نيابة بلبيس برئاسة محمد العوضى وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية مساء اليوم، الخميس، بتشريح جثة مهندس بجامعة الزقازيق، لقى مصرعه دفاعا عن نجلته الطبيبة البشرية على يد 3 مجهولين اعترضوا طريقهما بالقوة، كما أمرت بتحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط الجناة.
وكان اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من العميد أحمد زغلول، مأمور مركز شرطة بلبيس بقيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية على سيارة ملاكى بطريق بلبيس الزقازيق، وتحرر المحضر رقم 3842 إدارى بلبيس.
وقالت التحقيقات الأولية، إنه أثناء سير "محمد. ن. س. م، 50 سنة" مهندس مدنى بجامعة الزقازيق، ومقيم بدائرة قسم ثان الزقازيق بسيارته رقم "4198 ر. أ. ط" مصر ماركة تويوتا كرولا وبرفقته نجلته "أ، 28 سنة" طبيبة بشرية بطريق بلبيس الزقازيق أمام قرية عرب البياضين التابعة لمركز بلبيس قام ثلاثة مجهولين مسلحين يستقلون سيارة رمادية اللون بدون لوحات معدنية باعتراض طريقهما، محاولين خطف نجلته بالقوة وسرقة السيارة، وعندما قاومهم بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهه، ولاذوا بالفرار، ولفظ المهندس أنفاسه الأخيرة فور وصوله مستشفى الزقازيق الجامعى متأثرا بإصابته بنزيف حاد فى المخ وتهتك بقاع الجُمجمة.
وتمكن أهالى القرية من ضبط فرد خرطوش وأحد الجناة وقاموا بالتعدى عليه بالضرب المبرح، وتم نقله للمستشفى الجامعى، وقالت التحقيقات إن الطبيبة لا يمكن استجوابها، لأنها تعانى من صدمة عصبية على إثر ما شاهدته.
وانتقل مصطفى شوقى، وكيل النائب العام لمناظرة الجثة، حيث أمر بانتداب الطب الشرعى للتشريح، وقام بمعاينة السيارة وأمر بتحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط الجناة، وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى بالمديرية أنه تم تشكيل فريق بحث لضبط الجناة نظرا لما مثلته الواقعة من خطورة إجرامية.
