يحشد أنصار الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، أكبر عدد من مؤيديه لحضور جلسة النطق بالحكم عليه وعلى نجليه ووزير داخليته السابق، حبيب العادلى و6 من معاونيه فى قضية قتل المتظاهرين من خلال توفير 10 أتوبيسات فى الساعات الأولى من صباح يوم السبت، بميدان مصطفى محمود لنقلهم لمكان الجلسة.
وشكل مؤيدو الرئيس المخلوع على مستوى المحافظات، لجانا للتنسيق بين أنصاره على مستوى المحافظات، وتوفير وسائل نقل لهم من كل محافظة، حتى مقر الجلسة.
ياتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه أعضاء صفحة "آسفين يا ريس" عن تأجيل المؤتمر الذى كان من المقرر عقده بأحد الفنادق بمنطقة الهرم الأربعاء الماضى، لحشد أكبر عدد من مؤيدى الرئيس المخلوع لحضور جلسة النطق بالحكم عليه، والتى وصفوها بأنها ستكون جلسة براءة رئيس قدم الكثير لوطنه، على حد قولهم، مشيرين إلى أن تأجيلهم للمؤتمر سيكون لبعد جلسة النطق بالحكم، لتقديم المستندات والحقائق والأدلة القانونية التى تؤكد عدم تورط الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين، على حد تعبيرهم.
قال سمير عبد العزيز، أحد منسقى ائتلاف ميدان مصطفى محمود "أبناء مبارك" إن كل ما يتطلعون إليه هو براءة الرئيس السابق حسنى مبارك، ولا نية لهم للاشتباك مع أهالى الشهداء ممن سيتواجدون أمام أكاديمية الشرطة، كما يروج الكثيرين، وأنهم متمسكون بدعم وتأييد الرئيس السابق لحين النطق بالبراءة.
وأضاف عبد العزيز أنه تم التنسيق مع كافة مؤيدى الرئيس السابق من مختلف المحافظات لنقلهم لأكاديمية الشرطة لدعم مبارك، من خلال 10 أتوبيسات قابلة للزيادة حسب أعداد المقبلين على حضور الجلسة.
